مورينيو يستضيف فيرجسون في مرحلة النهائيات المبكرة لدوري أبطال أوروبا

مانشستر

يستضيف مساء الثلاثاء البرتغالي جوزيه مورينيو غريمه السابق أليكس فيرجسون ليستعيدا معا ذكريات مواجهاتهما النارية في الدوري الإنجليزي عندما يلاقي إنتر ميلان ضيفه مانشستر يونايتد في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.

ويصطدم متصدرا الدوري الإيطالي والإنجليزي في ليلة تشهد لقاءات على نفس القدر من الأهمية والصعوبة بالنظر لطرفي المباراة، فعلى ملعب طيران الإمارات يستضيف أرسنال نظيره روما فيما يلعب برشلونة متصدر الدوري الإسباني في ضيافة أوليمبيك ليون متصدر الدوري الفرنسي.

شوق الأعداء

رغم أن لقاء كبيري إيطاليا وإنجلترا في دور الـ16 من البطولة الأوروبية يعني نهائي مبكر قد يقصي أحد المرشحين بقوة لحسمها في نسختها الحالية إلا أن الغريمين التقليديين استبقا المباراة بإظهار شوقهما لهذا اللقاء الذي يرى فيه السير فيرجسون عودة لمباريات مانشستر وتشيلسي عندما كان مورينيو في مقعد المدير الفني للزرق بين عامي 2004 و2007.

واستبق فيرجسون لقاءه بالبرتغالي بالكشف عن تمنيه عودة مورينيو من جديد إلى الدوري الإنجليزي قائلا "هل أحب رؤيته يعود من جديد؟ نعم لكن عليه الإسراع بالعودة لأني ليس أمامي الكثير من الوقت ... جوزيه قال إنه يريد العودة إلى إنجلترا وأنا من جانبي أؤكد أني سأرحب بعودته".

ومن جانبه فسر مورينيو الذي فاز بلقبي الدوري الإنجليزي مرتين مع تشيلسي رغبته في مواجهة ند صعب بحجم مانشستر بقوله "عندما قلت قبل المباراة إنني أريد ملاقاة يونايتد ظن البعض أنني جننت فلم قد أفضل مواجهة أحد كبار أوروبا؟ لكنني أردت مواجهتهم لأن هذا تحدي كبير ولأنها ستكون مباراة صعبة".

وأضاف مورينيو "عرفت كل شيء عن يونايتد منذ 2004 إنهم الأفضل في العالم ويلعبون على الهجمات المرتدة وعلينا أن نكون أذكياء جدا في إيجاد طريقة لمواجهة هذا الأمر".

ويتمتع مورينيو بالغلبة على الاسكتلندي فيرجسون إذ قاد تشيلسي للفوز على الشياطين الحمر في خمس مباريات قابلهم فيرجسون بالفوز بمباراتين فيما انتهت ثلاث مباريات بالتعادل.

ميزة أخرى يتمتع بها مورينيو في مواجهة السير وهي خلو قائمته من الإصابات فيما عدا بعض الشكوك التي تحوم حول مشاركة كريستيان كيفو ووالتر صامويل في حين تحفل قائمة الشياطين بالغيابات.

وعلى رأس الغائبين من الفريق الإنجليزي المدافع نيمانيا فيديتش فيما يغيب الثنائي جاري نيفيل وويس براون للإصابة فيما يجاهد جوناثان إيفانز وجون أوشيه لاستعادة لياقتهما للحاق بالمباراة.


مورينيو

صدام إنجليزي إيطالي آخر

وبعيدا عن متصدري البطولتين المحليتين يستضيف أرسنال الإنجليزي نظيره الإيطالي روما في محاولة كليهما لتحقيق مكاسب قارية تعوض تراجع نتائجهما في الدوري إذ يحتل الأول المركز الخامس فيما يحتل نظيره المركز السادس في بلده.

وسيحاول الفرنسي المخضرم أرسين فينجر كسر صيام لاعبيه الذين فشلوا في هز الشباك في مبارياتهم الثلاث الأخيرة في الدوري الإنجليزي قائلا "في النصف الأول من الموسم سجلنا كثيرا أما في النصف الثاني فلم نحرز أية أهداف".

وستكون المهمة صعبة على المدير الفني للمدفعجية إذ يغيب عن اللقاء مهاجمه إيمانويل أديبايور وكذلك إدواردو داسيلفا اللذان ينضما إلى الغائبين منذ فترة طويلة فرانسيسك فابريجاس وتيو والكوت وتوماس روزيسكي.

فيما يستعد روما لاستعادة لاعبيه البرازيليين سيسينيو وخوان اللذين عانيا الإصابة في نهاية الأسبوع الماضي.

الصدارة الفرنسية والإسبانية

الهزيمة المفاجئة التي تلقاها قطار برشلونة أمام إسبانيول لم تمنعه من الاحتفاظ بصدارة الليجا الإسبانية التي تدعمه في مواجهة ليون متصدر الدوري الفرنسي.

ولم يفقد كارليس بويول قائد الفريق الكتالوني ثقته في لاعبيه الذين أحرزوا 71 هدفا حتى الآن في الدوري الإسباني قائلا عن خسارتهم الأخيرة "لم نحقق نتيجة جيدة في الأيام الأخيرة لكننا لا تساورنا أية شكوك نحن نثق في قدراتنا وندرك وجهتنا".

ولم تفشل الهزيمة في هز ثقة بويول في فريقه فحسب ولكنها كذلك عجزت عن التقليل من إعجاب كلاود باول المدير الفني لليون بخصومه والذي وصفهم قبل اللقاء بأنهم الأفضل في العالم قائلا "بارسا أفضل منا ومشاهدة يلعبون يكفي لتوليد السعادة إذ أنهم يملكون كل شيء لإنتاج كرة عظيمة".

وتابع "برشلونة أفضل فريق في أوروبا والعالم ولكي نتغلب عليهم علينا أن نلعب بأفضل مما نقدم في الدوري الفرنسي ... لن تكون مباراة سهلة".

ومواجهة إسبانية برتغالية

وفي الليلة نفسها يخوض أبل ريزينو المدير الفني الجديد لأتليتكو مدريد صاحب المركز السابع في الدوري الإسباني لقاءه القاري الأول بعدما تولى تدريب الفريق خلفا لخافير أجيور الشهر الماضي في مواجهة بورتو متصدر الدوري البرتغالي.