<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">أوباما يحتاج لسبعين صوتا ليبلغ الحد الأدنى لترشيح الحزب الديمقراطي (الفرنسية) </TD></TR></TABLE>
يقترب المترشح الديمقراطي باراك أوباما من إعلان انتصاره في معركة نيل الترشح عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة وذلك عقب قرار الحزب احتساب أصوات مندوبي ولايتي فلوريدا وميشيغان بنسبة النصف. وكانت لجنة اللوائح بالحزب الديمقراطي وافقت أمس على اعتماد أصوات مندوبي الولايتين لكن مع خفض قوتهم التصويتية إلى النصف بعد اجتماع صاخب قاطعه مؤيدو المترشحة هيلاري كلينتون بالاحتجاجات لأن القرار يمنعها من تقليص تقدم أوباما. وكانت كلينتون تقدمت في هاتين الولايتين لكن الحزب لم يصادق على النتائج جراء نزاع على إجراء الانتخابات قبل الموعد المحدد، ما أدى لسحب اعتماد أصوات المندوبين فيهما. وتنص قوانين الحزب على إلغاء نصف عدد المندوبين في الولاية التي تخالف القوانين، لكن هيلاري كلينتون تصر على احتساب كامل أصوات المندوبين في كلتا الولايتين. وقد ساعد احتساب أصوات فلوريدا وميشيغان أوباما بتوسيع الفارق مع منافسته كلينتون. ولحسم سباقه الانتخابي يحتاج لسبعين صوتا خلال الجولات المتبقية ليبلغ بذلك عدد أصواته 2118 وهو الحد الأدنى اللازم للفوز بالترشيح. ورغم أن حصيلته قد تبقى أقل من الرقم الإجمالي اللازم، فمن المحتمل أن يصل إليه بمساعدة من نحو 180 من كبار المندوبين الذين لم يعلنوا نيتهم في التصويت حتى الآن. وما زال أمام سيناتور إيلينوي وسيناتورة نيويورك ثلاث ولايات فقط تمتلك 86 مندوبا، حيث تجرى الانتخابات في بويرتريكو اليوم، فيما تبقى معركة مونتانا وساوث داكوتا إلى الثلاثاء. وتشير التوقعات إلى فوز كلينتون بأصوات مندوبي بويرتريكو الـ55، وحصول أوباما على عشرين مندوبا على الأقل في ساوث داكوتا ومونتانا. ومع اقترابه من الانتصار النهائي، قال أوباما في ساوث داكوتا -عقب اجتماع لجنة اللوائح- إنه إذا وصل إلى العدد المطلوب مساء الثلاثاء فسيعلن انتصاره.
|